نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 205
٢ ـ إذا خففت «إنّ»
دخلت على الجملتين الفعلية والاسمية ، فان دخلت على الاسمية جاز إعمالها وإهمالها
، والأكثر الإهمال. وإن دخلت على الفعلية وجب إهمالها ، والأكثر أن يكون الفعل
ماضيا ناسخا ، لأن العرب لما أخرجوها عن وضعها الاصلي بدخولها على الفعل أرادوا أن
يكون ذلك الفعل من أفعال المبتدأ والخبر لئلا يزول عنها وضعها كليا كما ترى في
الآية ، ولا بد من دخول «لام» بعدها تسمى اللام الفارقة للفرق بينها وبين «إن» النافية.
٣ ـ لام الجحود
أي لام الإنكار ، هي الواقعة بعد كون ماض منفيّ ، وخبر كان مختلف فيه فقيل : هو
محذوف يقدّر بحسب المقام وتتعلق به لام الجحود مع المصدر المجرور بها ، لأن «أن»
المصدرية تضمر بعدها وجوبا ، وقيل الجار والمجرور في محل الخبر ، وهذا أسهل ولكن الاول
أشهر وأضبط لاستقامة الخبر.
(شَطْرَ) للشطر في كلام العرب وجهان : فأحدهما النصف ، ومن ذلك
قولهم «شاطرتك مالي». والوجه الآخر : القصد ، يقال :«خذ شطر زيد» أي قصده ، وهو
المراد هنا ، ومنه قولهم : «حلبت
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 205